اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 67
للتسوية [1] التي في الاستفهام من الإبهام، ولا تسوية في «أو» [2] لأنها تكون في معنى «أي» وهذا معنى قولهم إن أو لا تعادل الألف، والمعادلة أن تكون أم مع الألف في معنى أي، ولا يجوز: لأضربنه قام أو قعد، ويجوز «أم» [3] ، إذ لا تسوية في الإبهام لأن المعنى لأضربنه على كل حال.
7 خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وسمها بسمة تعرفها الملائكة كما كتب الإيمان في قلوب المؤمنين [4] .
وقيل/: هو حفظ ما في قلوبهم للمجازاة إذ ما يحفظ يختم. [[3]/ أ] وقيل: المراد ظاهره، وهو المنع بالخذلان عقوبة لا بسلب القدرة، والقلب مضغة معلقة بالنياط، وعربي خالص.
وفي الخبر [5] : «لكلّ شيء قلب، وقلب القرآن يس» : ولم يجمع السمع للمصدر أو لتوسطه الجمع [6] [من طرفيه] [7] . [1] ذكره الأخفش في معاني القرآن: (1/ 181، 182) ، وانظر معاني القرآن للزجّاج: 1/ 77، إعراب القرآن للنحاس: 1/ 184، الحجة لأبي علي الفارسي: (1/ 264، 265) ، التبيان للعكبري: 1/ 22، الدر المصون: 1/ 105. [2] الحجة للفارسي: 1/ 265. [3] راجع هذا المعنى ل «أم» في حروف المعاني للزّجاجي: 48، رصف المباني: 187، الجنى الداني: 225. [4] ذكره الماوردي في تفسيره: 1/ 67. [5] أخرجه الترمذي في السنن: 5/ 162، كتاب فضائل القرآن، باب «ما جاء في فضل يس» عن أنس رضي الله عنه مرفوعا، وقال: «هذا حديث غريب» .
وأخرجه- أيضا- الدارمي في سننه: 2/ 456، كتاب فضائل القرآن، باب «في فضل يس» ، وفي سنده هارون أبو محمد مجهول.
قال العجلوني في كشف الخفاء: 1/ 269: «وأجيب بأن غايته أنه ضعيف، وهو يعمل به في الفضائل» . [6] زاد في وضح البرهان: 1/ 107، «فكان جمعا بدلالة القرينة، مثل: السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، والظُّلُماتِ وَالنُّورَ. [7] ما بين معقوفين عن نسخة «ج» .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 67